رسالتي لكل شاب وكل فتاة

بسم الله الرحمن الرحيم، رسالتي لكل شاب وكل فتاه ان المدونة لاتزال تحت الانشاء والتطوير والتعمير، تدوينات قليله انا عارف، ومش مهم لاني مش هدفي الاول اني اكون مدون وياااه واوفر والكلام ده، انا بكتب اللي انا حاسس اني حابب اشاركه مع الناس، وده غالبا مابيحصلش كتير، الصبر مفتاح الفرج ولو صبرت عليا سنه ولا تلاته كده .. احتمال تلاقي المدونة شكلها يعجبك!

الاثنين، 15 أبريل 2013

السيئة التي عمت والحسنه التي لم تخص

هل السيئه تعم؟

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله

لا اتوقع من احد ان يعتقد اني سأتحدث في تدوينه اليوم عن منطق السيئه تعم، ولا انوي تفنيد الاسباب ولا التحدث في المقولة نفسها، انا هنا اليوم لاجل شئ اخر!
حينما ترى عمرو موسى يتحالف مع حمدين صباحي والبرادعي، لابد ان تتعجب! كلنا تعجبنا من موقف هذا الثنائي (اقصد هنا صباحي والبرادعي) وظللت طويلا افكر لم فعلوا هذا!
دعوني قبل الاستمرار بهذا الحديث ان اخبركم شئ، تحالف عمرو موسى مع الثنائي حمدين والبرادعي في جبهة الانقاذ، جعل الكثير يفر من هذا التجمع، وعلى الرغم من حبي الشخصي لحمدين صباحي لكني رفضت هذا، على الاقل بيني وبين نفسي، فانا لست ناشط سياسي ولا عضو في التيار الشعبي ولا اي احزاب او حركات، واعتقد اني في رأيي كنت اكثر ميلا لمن اتخذوا معي نفس القرار وهم كثير وعلى سبيل المثال وليس الحصر، حركة كفايه، وحركة 6 ابريل بجميع جبهاتها، وهناك اصدقاء لي من اعضاء واعضاء مؤسسين في التيار الشعبي رفضوا هذا التحالف لكن استمرارهم في التيار هو من باب العمل تحت شعاره ولا حمدين ولا غيره يمثل التيار لهذا فاعتقد انهم اعتبروا موقف حمدين موقف فردي، لا يعبر عن التيار الشعبي في كل الاحوال!

لم اشك يوم في موقف حمدين الوطني ولست سياسي لافهم منهج التوازنات السياسيه، ولا ناشط فاعل لاحتك بصحاب الرأي واستنبط منهم، انا مجرد مدون اخر لا يسعى لرفض رأيه باي نوع من الانواع، ولا يسعى حتى لايصال صوته، ليس حبا في السلبيه، لكن تجبنا لمعارك مكاسبها تقاص بالافراد.

لما تنظر إلى المشهد السياسي الذي، لم تعد كلمة ملتبس تكفي لوصفه، ولا حتى كلمة مشهد عبسي، فهو اشبه بمشهد درامي حزين المعالم، وحتى درامته من النوع الهابط ترى الرؤس المنكسه، ترى الحزن في جميع ارجاء البلاد، ترى خبية الامل والحسره هنا وهناك. بت ارى اشخاص اتخذوا قرار بعدم التحدث في السياسه، ولا حتى مطالعه الاخبار!، بت اتجنب اخبار بلدي في جميع اماكن اطلاعي انا على الاخبار، فقط وكل ما افعله هو لوم اصدقائي على مواقفهم القديمه، والاكتفاء بمشاهده نظرات خبية الامل والحسره على وجوه كثيرا من اصحاب رأي اتضح لهم قبلي انهم اخطائوا تقديره.

لن اتحدث عن الثوريه التي كستها خبية الامل، ولا على الثوار الذي باتوا يُصفون بالفلول، ولا على مصر التي باتت منكسه الرأس لا امل منها ولا فيها إلى ما شاء الله لها ولنا، حتى حلم الهجره الذي طالما طرده من سلسلة احلامي، بات يداعبني، لعلي ارى الحق في ناس لا يدينوا بالاسلام، ولا يتحدثون لغتي.

حينما تكون السيئه عمت، وحتى الحسنه لم تخص.

بالعوده لموقف جبهة الانقاذ، فصرنا البعض يصفها بجبهة الخبراب، وجبهة الفلول، وجزء من الحقيقة معهم، فكيف بجبهة الثوار وفيها وزير خارجية مبارك، واحد المسؤلين عن جامعه الدول العربيه بجميع مواقفها السلبيه وشجبها العاجز وصمتها المكسور!!!

لكن هل اصبحت السيئه تعم؟ ام كانت تعم؟ ام ستظل تعم!
سؤال فلسفي إلى حد كبير، لكن اجابته فيها الكثير.
لكن حتى إن كانت السيئه تخص، كيف نغفر لهم سقطه مثل تحالفهم مع الفلول؟
هل تعتبر سقطه؟ ام نعتبره موقف خاطئ يجب ان يحاسب كل من مواقف عليه؟

لا، ليس الاستعانه بالشيطان لمحاربة الشيطان هو الحل لنا، وإن كانت مبدء التصالح مع الماضي هو السائد في جبهة الانقاذ، فلا بأس بضم الفل الاعظم احمد شفيق للجبهة


بتنا نُصف بالفلول من من يدعون انهم اصحاب الثوره وهي منهم والاسلام براء يا قيادات جبهة الانقاذ
موقفكم خذلنا، والان يجب التطهر

هذه التدوينة هي لسان حالي في سطور مصغره، احباط في كل حرف، وافكار مشتته في كل فقره، حتى لم اعد اهتم بترتيب افكاري وفقرات تدوناتي، حتى لم اعد اهتم بالغد.