بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقا لكم ارهقني التفكير في الوعد الذي قطعته على نفسي، وإن ظللت العمر كله، لن استطيع الوفاء به!
لكن بقدر الامكان دعوني على قد استطاعي بداية حديثي
احمل محمد حسني السيد مبارك المسؤليه الكاملة بصفته رئيس للجمهوريه من الفتره مابين 14 اكتوبر 1981 حتى 11 فبراير 2011 كل ما حدث في عهده من فساد، واستبداد للعباد، وتعذيب في السجون والمعتقالات، واستباحه اموال الشعب، والتسبب في ضياع حقوق المواطنين بداخل جمهورية مصر العربيه او خارجها، كممثل لحقي في مصر وبصفتي مواطن لديه بطاقه رقم قومي مصري، ومن ابوين مصريين واتمتع بحقوقي المدنيه والدستوريه والسياسيه التي يكفلها لي الدستور والقانون، اطالب بحقي في الصغير في هذه الحقوق المنهوبه من الشعب وانا واحد منهم، امام الدوله والقانون والقضاء واخيرا امام الله والله حسبي فمن عليّ؟
بصفته رئيس للجمهوريه في الفتره السالف ذكرها، وبصفته رئيس المجلس الأعلي للشرطة احمله مسؤليته كامله عن التعذيب والقتل والاذلال النفسي والجسدي، التي تمت في عهده كرئيس للمجلس الاعلى للشرطه، وكرئيس للجمهوريه
بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحه، احمله مسؤليته كامله عن حقوق الجنود الذين استشهدوا على الحدود المصريه مع الكيان الصهيوني المسمى اسرائيل، وعن عدم استرداد او حتى المحاولة في استرداد مدينة ام الرشراش المحتله منذ 52 والمسمى حاليا بإيلات، وعن غلق المعابر في وجه الفلسطنيين المرضى واصحاب الحقوق في العبور، سواء في حالات السلم او الحرب، وعن دوره الغير مباشر في فرض الحصار على غزه عام 2008
بصفته رئيس الحزب الوطني الحاكم في الفتره المذكوره، احمله المسؤليه عن اخطاء وكوارث الموازنه العامه للدوله المقدمه من وزراء الماليه والحزب المعيين بواسطه، وعن اخطاء جميع الوزراء بما فيها تسهيل الاستيلاء على المال العام، والتربح، واستغلال السلطه والنفوذ، وتحقيق ثروات غير مشروعه والانتفاع للغير، كما احمله المسؤليه كامله عن اخطاء وزراء الصناعه في عهده ومنها خصخصه المصانع وتشريد العمال، وفساد الخصخصه، وفساد المياه وعدم ترشيدها وتوجيهها للمصارف الصحيحه والمستحقين لها والتضخم الاقتصادي والديون السياديه الخارجيه والداخليه، وكوارث الخصخصه
قررت ان ابدا سلسلة المقالات او التدوينات بوضع الامور في نصابها الصحيح، محمد حسني السيد مبارك لم يكن رئيس للجمهوريه عبث، ولم يكن يملئ فراغ كرسي اخر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته الأمير الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة ئراعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
