رسالتي لكل شاب وكل فتاة

بسم الله الرحمن الرحيم، رسالتي لكل شاب وكل فتاه ان المدونة لاتزال تحت الانشاء والتطوير والتعمير، تدوينات قليله انا عارف، ومش مهم لاني مش هدفي الاول اني اكون مدون وياااه واوفر والكلام ده، انا بكتب اللي انا حاسس اني حابب اشاركه مع الناس، وده غالبا مابيحصلش كتير، الصبر مفتاح الفرج ولو صبرت عليا سنه ولا تلاته كده .. احتمال تلاقي المدونة شكلها يعجبك!

الأحد، 28 ديسمبر 2014

اليوم والان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

اكتب إليكم اليوم، بعد انقاطع دام اكثر من تسعة اشهر، اكتب الان من مدينة جديده قديمه، غنيه فقيره، تعتليها جميع المتنقضات وتجعلها جزء اصيل، لا يتجزء عن وطنها الام، مصر.
هذه ليست تدوينه سياسيه ولا اجتماعيه، كما اني اتعفف عن استجداء المواساه

مابين التدوينه الاخيره قبل هذه، وهذه التدوينه، تسعه اشهر لا اعرف كيف مرْو علي، لم انجز فيهم شئ يذكر، فقط غيرت محل اقامتي، ساعدت بعض ممن احتاج المساعده، وكان الله بالسر المفضوح عليم

لاسباب لا يعلمها إلى الله وقليل من الناس، لم اعد استمتع بالحياه، حتى مواقع التواصل الاجتماعي ذهدت فيها، حتى باتت اشبه بمصدر لإستقصاء الاخبار

لم يعد احد يسأل عني وليس هذا بمستغرب، فانا لم اعد آبة بوجود احد، لم اعد اهتم تقريبا باي شئ عدا الاكل والنوم

حتى هواية مشاهدة الافلام التي كنت غارق فيها لم اعد اقترب منها، وصرت اكدس الافلام التي اريد مشاهدها الواحد تلو الاخر في قائمه وصل عدد محتواها إلى 340 فيلم
ناهيك بالمقالات التي اريد قرأتها، هذا العدد الذي ناهز الـ 400

الضربه التي لا تقتلك، تقويك، مقوله سهله جدا كتابتها وقرأتها، نصيحها مثلها مثل جميع النصائح، سهل اسداؤها، لكن صعب العمل بها

حتى اني لا اعلم لماذا اكتب إليكم اليوم وعن ماذا

اليوم والان، اصبح لا يمثل لي حتى اسم يوم في الاسبوع ولا ترتيب هذا الاسم في الشهر