رسالتي لكل شاب وكل فتاة

بسم الله الرحمن الرحيم، رسالتي لكل شاب وكل فتاه ان المدونة لاتزال تحت الانشاء والتطوير والتعمير، تدوينات قليله انا عارف، ومش مهم لاني مش هدفي الاول اني اكون مدون وياااه واوفر والكلام ده، انا بكتب اللي انا حاسس اني حابب اشاركه مع الناس، وده غالبا مابيحصلش كتير، الصبر مفتاح الفرج ولو صبرت عليا سنه ولا تلاته كده .. احتمال تلاقي المدونة شكلها يعجبك!

الجمعة، 24 أغسطس 2012

عالم مجنون مجنون


بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عادةً، لما ببدء البداية دي ببقى بتكلم بجد، وبحاول ابعد قدر الامكان عن التهريج والسخريه اللي بقت جزء مننا كمجتمع مصري ويمكن عربي، إذا مكنش عالمي!
في الاول لولا الاختلاف لما كنا موجودين، دي حقيقه مستقره لازم نتفق او نقول ارض لازم كلنا نبقى واقفين عليها.
الاختلاف ضروره حتميه لاستمرار الحياه، مينفعش كل البشر تلبس واحد، تتكلم نفس اللغه، تفكر بنفس الطريقه، لو ربنا عاوزنا كده كان خلقنا من الاول كده، بالعكس، ربنا اعطى لنا مساحه واسعه من التفكر والخروج بأطروحات ووجهات نظر نختلف فيها، رحمة بينا ومش في الحياة بس، لا حتى في الدين، الاختلاف على قسوة أحيانا، وشذوذه احيان اخرى، إلا انه مفيد للتنوع البشري، مفيد لنا كبشر، مفيد للأرض المطلوب تعميرها، ربنا لم يخلق نوع واحد من الباكتيريا ونوع واحد من الحشرات في اسفل هرم السلسله الغذائيه ويستمر بقيت هرم السلسله الغذائه على نوع واحد في كل درجة بيتغذى على النوع اللي تحته!!
فإذاً الاختلاف مطلوب، طب نيجي نبص على اللي عارف ربنا ومقرب منه اكتر مني، واحد زي الاستاذ خالد عبدالله، نلاقي انه رافض مجرد فكره الاختلاف معاه في توجهاته العامه، بلاش نقول تفصيل توجهاته او منهجه، بل بالعكس بيتهم الغير بإتهامات ممكن تكون مش صحيحه
استاذ خالد لم اذكره عبثا او استرشادا في التديونه دي، لا بالعكس التدوينة دي اساس وجدوها هو اني اتفرجت على حلقه قديمة للأستاذ خالد @يوتيوب: منهج عمرو خالد ومصيبة معز مسعود ومصطفى حسني 1 واستفز رغبتي في الدفاع عن الناس اللي ذكرها استاذ خالد في برنامجه على قناة الناس
استاذ خالد عبدالله، شيخ من شيوخ الدعوى الافضال، له مواقفه اللي اغلبها يحترم "معادا موقفه مع البنت اللي اتهرست من الجيش" واتهم حد زي الاستاذ عمرو خالد والاستاذ معز مسعود والاستاذ مصطفى حسني "برغم اني مش من متابعي استاذ مصطفى" بانهم صوفيين، لا والاخطر انهم في طريقهم لأخراج دين جديد!!!
طيب انا كان نفسي اسئل استاذ خالد عبدالله سؤال واحد، هو حضرتك كنت سبب في هداية كام من البشر؟، 10؟ 50 الف؟ مليون؟، الهدايه لإيه بظبط بقى؟، لأنهم يصلوا ويصوموا ويعبدوا الله؟، كويس جدا، جزاك الله الف خير عنهم وعني، لكن هو الدين عباده بس؟، هو الاساس ف الدين هو العباده اصلا؟، سؤال فلسفي مش كده؟، انا هنا مش بشكك في العبادات، بالعكس، بس انا هنا بشكك في اللي عاوز يقصر الدين على العباده، يحضرني حديث مش فاكر رواية لكن مجملة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لأن تمشي في حاجة أخيك المسلم خير لك من أن تعتكف في مسجدي هذا شهرا) يا الله ويا جمال الاسلام، ان الانسان يمشي في حاجه اخيه المسلم خير له من ان يعتكف في مسجد رسول الله شهر كامل؟، ناهيك عن حاجات كتير لو عملتها كانت موازيه لعابدات لن تستطيع فعلها اصلا زي ليلة القدر، اللي لو اقمتها خير لك من الف شهر، يعني 83 سنه، كتير مننا لا يعيش 83 سنه، يعني لو اقمت ليلتين قدر بس طول حياتك يبقوا خير لك من 166 سنه، يا رحمن يارحيم، شوفوا رحمة ربنا بعباده
يقوم يجي الاستاذ خالد عبدالله ويقصر الدين على العباده، ياراجل، هو لو ربنا محتاج عبادتنا حاشى لله؟، ربنا خلقنا علشان نعمر الارض، والعباده وحدها لا تعمر الارض، ناس كتير زي ابو بكر الصديق، صاحب رسول الله وونيسه في غار حراء، ده اللي ربنا اشار له في الاقرأن بقوله تعالى، { إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } [التوبة:40] في عهده لم تقم حضاره ولا عثمان ابن عفان ذو النورين جامع القرأن، كما قامت في عهد الفاروق عمر ابن الخطاب، ولم يقام العدل إلا من سلاله عمر وهو عمر ابن عبدالعزيز ابن ام عاصم ليلى بنت عاصم ابن عمر ابن الخطاب
على سبيل المثال وليس الحصر، حد متفتح وكلامه موزون زي استاذ معز مسعود، أقدر من استاذ خالد عبدالله على توصيل الاسلام الصحيح إلى الغرب بتفتحه على ثقافتهم، وحد زي الاستاذ عمرو خالد، أقدر من حضرتك على بناء حضاره واتفرج على صناع الحياه، مؤسسه خيريه لا تهدف إلى الربح هدفها الاول مش مساعده الناس، لا تنميه الناس وهناك اختلاف وفرق شاسع بين مساعده تنفع وتذهب، وتنميه تنفع وتبقى
اختم كلامي ده بقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَالِموُن } [الحجرات:11]